كلمة د. سلطان ناصرالدّين في حفل إطلاق ديوان "قوس قزح" لـ " مهدي منصور" قال الشّاعر سليمان العيسى في وصف " النّجّار": عمّي منصورٌ نجّارُ يَضْحَكُ في يدِهِ المِنْشارُ يَعْمَلُ يَعْمَلُ وهوَ يغنّي في فمِهِ دومًا أَشْعارُ لو تسنّى للشّاعر مهدي منصور أن يلتقيَ بالشّاعر سليمان العيسى، لَقَبَّلَ مهدي منصور سليمان العيسى وشكره، على طريقته، على ما قدَّمه من شعر عذب للأطفال، ولَوَضَعَ أمامه ديوانه الأوّل " قوس قزح" وقرأ في حضرته لآلئه، ولابتسمَ سليمان العيسى وهتف: مهدي منصورٌ نجّارُ يَضْحَكُ في يدِهِ المِنْشار ينظمُ ينظمُ وهوَ يغنّي في فمه دومًا أَشْعارُ وَقَدَّم له وسام الشّعر الجميل. هَل هي صُدْفة أم لطف؟ في شهر آب 2013، تُوفّي الشّاعر سليمان العيسى، وصدر الدّيوان الأوّل لمهدي منصور بعد تأخّر غير مقصود. كأنَّ راية شعر الأطفال في العالم العربيّ انتقلت بوفاة الشّاعر سليمان العيسى إلى الشّاعر مهدي منصور. الكتابة للأطفال مسؤوليّة وحمل راية شعر الأطفال مسؤوليّة هل يُتابع مهدي منصور ويُعطي الأطفال حقّهم في الكلمة الحلوة والصّورة الحلوة والنّغمة الحلوة؟! و"قوس قزح" إشارة حمل اللّواء!!